ادعت إحدى المواطنات إلى قسم شرطة الانضباط في دمشق بإقدام زوجها على الانتحار بإطلاق النار على نفسه من مسدسه الحربي ،وذلك في منزله بحي التضامن في دمشق .


وعلى الفور توجهت دورية للمكان وباشرت التحقيق بالحادثة، وتم تسليم الجثة لذويها والتحرز على المسدس الحربي، ومن خلال التحري عن الحادثة والتدقيق في الأدلة الجنائية تبين أن عملية الانتحار

تم التخطيط لها مسبقاً، وأن المدعية عادت لممارسة حياتها بشكل طبيعي دون أن تتأثر بوفاة زوجها كما دلت المعلومات على وجود خلافات بين المغدور وزوجته المدعوة ( ف . ز ).

وبناءً على المعلومات والأدلة المتوافرة عن الحادثة قامت إدارة الأمن الجنائي بإلقاء القبض على زوجة المغدور المدعوة ( ف . ز )، وبالتحقيق معها ومواجهتها بالأدلة اعترفت بإقدامها على قتل زوجها المغدور عمداً
أثناء نومه من خلال إطلاق النار عليه من مسدسه الحربي، وذلك بسبب سوء معاملته لها، وتعنيفها وإهانتها بشكل دائم، وأنها قامت بتضليل التحقيق والتظاهر بأن المغدور انتحر وقدمت إفادة مخالفة للواقع والحقيقة للتهرب من المساءلة القانونية.

كما اعترفت المقبوض عليها بأنها على علاقة صداقة مع شخص متواري ، كانت تتواصل معه عن طريق إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، وأعلمته بما حصل مع زوجها المغدور، وكان يقوم بتحريضها على إخفاء المعلومات عن التحقيق، ويوهمها بقدرته على تهريبها خارج القطر .

ومازالت الأبحاث مستمرة لإلقاء القبض على المتواري المذكور ، ويجري العمل على تقديم المقبوض عليها إلى القضاء لتنال جزاءها العادل.




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة