كشفت مصادر قضائية عن ورود العديد من حالات تهريب المخدرات إلى القضاء استخدمت فيها أساليب جديدة في تهريبها وخصوصاً من لبنان إلى سورية.

وأوضحت المصادر أن المهربين استخدموا علب السمنة لتهريب المخدرات عبر سائقي تكاسي عمومية العاملين على خط بيروت دمشق، مبينا أنه يتم وضع المخدرات أسفل مادة السمنة لتضليل الجهات المختصة.

وروت المصادر إحدى الحالات الواردة إلى القضاء وهي أنه تم القبض على سائق تكسي في دمشق ومعه علب من السمنة وبعد تفتيشها تبين أن في أسفلها مادة الحشيش وبكميات كبيرة.

وأكدت المصادر أن سائق التكسي نفى علمه بالحشيش الذي تم اكتشافه، مؤكداً أنه كان يعلم أنها علب سمنة وتم تفتيشها أكثر من مرة ولم يتم اكتشاف الحشيش وبالتالي فهو لا يعلم ما بداخلها.




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة