أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة اللاذقية أحمد نجم، تنظيم 55 ضبطاً تموينياً في عمليات بيع المياه المعدنية المهربة، مشيراً إلى أن المياه المصادرة ذات مصدر لبناني.

وأوضح نجم أنه وبعد سحب عينات من عدة عبوات من المياه المهربة تبيّن أنها غير صالحة للشرب ولا تحمل صفة «معدنية»، لافتاً إلى أن العينات بيّنت مخالفة المياه للمواصفات القياسية السورية، إضافة إلى وجود رمال وإشنيات فيها.

وأكد مدير التجارة الداخلية أن دوريات المديرية عملت على مصادرة الكميات كافة في أسواق المحافظة، مدينة وريفاً، مبيناً أنه تمت إحالة جميع المخالفين على القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وعن مبيع هذه المياه في أكشاك جامعة تشرين، شدد نجم على مراقبة جميع محال بيع المياه المعدنية، مؤكداً مصادرة كل كميات المياه المغشوشة بشكل كامل من أسواق المحافظة ومن جميع المحال التي عرضتها للبيع سواء في الجامعة أم غيرها ومنها ما تمت مصادرته قبل نحو شهرين.

بدوره أكد مصدر طبي في مديرية الصحة في اللاذقية عدم تسجيل أي حالة تسمم خلال الأيام الماضية، نافياً وجود أي مراجعة لأي من مشافي المديرية بدعوى التسمم سواء بالمياه المعدنية أم غيرها.

وخلال الفترة الماضية اشتكى عدد من مواطني اللاذقية من فقدان المياه المعدنية ذات الصناعة المحلية من أسواق اللاذقية، مشيرين إلى أن وجود المياه المهربة -ومنها من دون بطاقة مواصفة «لصاقة» حتى لا يتم التعرف إلى مصدرها وتاريخ صلاحيتها- وبأسعار أرخص من المحلية المعروفة بارتفاع أسعارها، ما جعل الأخيرة شبه مفقودة خلال الشهرين الماضيين، متســائلين عن المســؤول عن التلاعب بحياة المواطنين من خلال بيعهم مياهاً ملوثة بلا أي رادع أخلاقي، كما ذكروا؟





إقرأ أيضا أخبار ذات صلة