أكد وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي أن المواطنين اعتمدوا حالياً على الكهرباء نتيجة دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة والاختناقات في حوامل الطاقة نتيجة العقوبات الاقتصادية والحصار الجائر المفروض على البلاد، معتبراً أنه حق للمواطنين.
وخلال رده على مداخلات النواب أوضح خربوطلي أن هذا الاعتماد أدى إلى زيادة الطلب على الطاقة بنسبة 100 بالمئة الأمر
الذي انعكس على الواقع الكهربائي، مضيفاً: كمية الانتاج وهي أربعة آلاف ميغا واط ثابتة بناء على واردات الوقود من غاز وفيول.
وكشف خربوطلي أن هناك مجموعات توليد متوقفة عن العمل باستطاعة ألف ميغا واط بسبب تعذر وصول الوقود، موضحاً أن سبب
تعذر ورود الفيول العقوبات الاقتصادية وعدم وصول البواخر بينما نقص الغاز نتيجة وجود بعض الحقول المنتجة له خارج السيطرة.
وأكد خربوطلي أنه في حال تم تشغيل هذه المجموعات المتوقفة فإنه بالإمكان تأمين 80 بالمئة من الطلب على الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أن إستراتيجية الوزارة إعادة المنظومة الكهربائية في مكوناتها مثل ما كانت قبل الحرب وإعادة الكهرباء إلى كافة مساحة سورية.

ولفت خربوطلي إلى أنه تم فتح جبهات عمل في المحافظات سواء لتحسين الواقع الكهربائي أو لإعادة المنظومة التي تم تدميرها من العصابات الإرهابية المسلحة، مشيراً إلى أن العاملين في الوزارة ينفذون الصيانات بأنفسهم بعدما كانت محصورة بالخبرات المنفذة للمحطات.

ورأى خربوطلي أن العقبة الكبيرة في استبدال القطع الكبيرة في المحطات نتيجة الحصار، مضيفاً: صنعنا القطع التبديلية وأصر على أن الواقع الكهربائي بخير وكلنا لمسنا ذلك في العام الماضي وساعات التقنين كانت بحدودها الدنيا، ومشيراً إلى بذل الجهود كافة لتحقيق العدالة في التقنين.

وفيما يتعلق بموضوع الحادث المأساوي الذي أودى بحياة سبعة أشقاء أطفال أكد خربوطلي أن التقنين في دمشق كان نظامياً من الساعة الثامنة مساء إلى العاشرة، موضحاً أنه لم تعلم بعد أسباب الحريق الذي حدث داخل المنزل نع العلم أن عدادات الكهرباء الموجودة على مدخل المبنى كانت سليمة.

وأكد خربوطلي أنه يوجد حالات في رفع قيمة الفواتير وهناك أخطاء من بعض المؤشرين.

مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على مشروع القراءة الآلية، ومعرباً عن انزعاجه من فك العدادات من دون علم المواطنين وهذا لا يمكن قبوله.

24/01/2019
عدد المشاهدات: 1491
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة