استطاعت شركة MIT بالتعاون مع جامعة هارفارد، التوصل لحل خاص بقضية امكانية السيارات المستقبلية ذاتية القيادة، بالتنبؤ بحركة المشاة في الشارع وراكبي الدراجات الهوائية وغيرهم، وهذه القضية هي من أهم المخاوف المرتبطة بانتشار السيارات بدون سائق وقدرتها على اتخاذ قرارات أخلاقية وتحاكي الواقع.
 وبحسب timesofmalta، فإن المطورين طلبوا من حوالي 40 مليون شخص من أكثر من 200 دولة حول العالم أن يختاروا بين نتائج الحوادث المختلفة، مثل قتل المشاة بدلاً من ركاب السيارة.
وكشفت النتائج عن ثلاث مجموعات، حيث كانت هناك اختلافات كبيرة ففي المجموعة الجنوبية (التي ضمت معظم أمريكا اللاتينية وبعض المستعمرات الفرنسية السابقة)، كان هناك تفضيل قوي لتجنّب النساء على الرجال. وكانت المجموعة الشرقية (التي تضمنت العديد من البلدان الإسلامية بالإضافة إلى الصين واليابان وكوريا) أقل تفضيلاً لتجنّب الأشخاص الأصغر سناً على كبار السن.
ومن المتوقع أن يتم تدريب السيارات ذاتية القيادة على اتخاذ القرارات حول مكان التوجه بالاصطدام أو متى يجب أن تستخدم الفرامل، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي المحدد الذي يركز على إكمال مهمة ضيقة واحدة.
والنظام المطور، مصمم من مجموعة من المستشعرات والكاميرات وأجهزة الليزر لقياس المسافات (lidar)، والتي تعطي معلومات للكمبيوتر المركزي. ثم يستخدم الكمبيوتر الذكاء الاصطناعي لتحليل هذه المدخلات واتخاذ قرار.
واستطاعت إحدى الشركات مؤخراً تطوير نظاماً يقوم بإخطار المشاة بالطريق الذي ستسلكه السيارة ذاتية القيادة، مما يساعد على تطوير مستوى من الثقة في التكنولوجيا المستقلة.
وتقول الشركة إن هذا النظام يقوم بالمساعدة في تحسين العلاقة بين الإنسان والسيارات، بعد دراسة أجريت عام 2017 والتي وجدت أن 41% من السائقين والمشاة يشعرون بالقلق إزاء مشاركة الطريق مع السيارات مستقلة القيادة.

29/01/2019
عدد المشاهدات: 7639
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة