خلال جولة على سوق بيع قطع السيارات تبين أن سوق بيع قطع غيار السيارات يشهد حالة من عدم الاستقرار في الأسعار ، إذ يختلف سعر القطعة بين الصباح والمساء وبين محل وآخر .
وأكد لنا عدد من أصحاب المحال المخصصة لبيع البطاريات أنهم يعملون بالوكالة، أي إنهم يأخذون عدداً معيناً من البطاريات من الموردين ويقومون ببيعها لأصحاب السيارات وفق التسعيرة التي يحددها المورد, لافتين إلى أنهم يقومون بالاتصال بالمورد عند بيع كل قطعة لمعرفة التسعيرة الجديدة والتي تتغير بتغير سعر الصرف، وأحياناً يتم بيع القطعة وبعد عشر دقائق يتغير سعرها.

علماً أن أسعار البطاريات تترواح ما بين 55 ألفاً إلى 200 ألف ليرة حسب حجم البطارية ومصدرها، ويعد الكوري من أغلى الأنواع، وهناك المصري والمغربي والمحلي، إضافة إلى وجود بطاريات سائلة من عمان.

المواطن محمد قال: إنه اضطر إلى تبديل بطارية سيارته، وخلال جولة على المحال تم إعطاؤه ثلاثة أسعار متباينة لنفس البطارية ونفس الماركة، ويزيد كل سعر عن سابقه خمسة آلاف ليرة على الأقل، أي إن أصحاب المحال يسعّرون القطع على أهوائهم ولا توجد ضوابط للأمر,
من جانبه أكد معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب أن هذا السوق يراقب كغيره من الأسواق، وهناك دوريات متخصصة تقوم بمراقبته فيما يتعلق بالأسعار, علماً أن أسعار القطع محررة وعملية الرقابة مرتبطة بجودة المادة ومنع الاحتكار.

وأضاف شعيب: إن الرقابة تتم من خلال الشكوى التي يتقدم بها المواطن ولابد من تعزيز ثقافة الشكوى, حيث تتم الاستعانة بالجمعية الحرفية في أعمال الرقابة ومعالجة الشكوى وخاصة المتعلقة بالقطع التبديلية المستعملة لأن الوزارة لا تملك الخبرات المطلوبة لمعرفة جودة القطع المستعملة, وتعتمد المعالجة الأساسية هذه الأيام على تداول الفاتورة والاعتماد أولاً وأخيراً على شكوى المواطن.

09/06/2020
عدد المشاهدات: 38482
سوريا إكسبو , Syria Expo
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة