خاص سوريا إكسبو

أضاقت إنقطاعات التيار الكهربائي المتتالية في سورية معاناة جديدة قديمة في حياة المواطنين السوريين في البلاد، الإنقطاعات الطويلة والتي قد تصل إلى 16 ساعة باليوم الواحد، ودون وجود أي عدالة بالتقنين الكهربائي بين منطقة وأخرى، أدى ذلك إلى تعطل الكثير من الأجهزة الكهربائية و تلف في المؤون في برادات و ثلاجات السوريون، الأمر الذي أثار إستياء العديد من المواطنين في جميع المحافظات دون إستثناء.
ووفقاً للاستبيان الذي أجراه موقع سوريا إكسبو عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك بين العديد من المواطنين أن مدة انقطاع الكهرباء تصل إلى حوالي 12-14 ساعة يومياً وفي بعض المناطق تتجاوز مدة القطع الـ 16 ساعة ،و في مناطق أخرى يتم اعتماد مبدأ 3 ساعات وصل و3 ساعات قطع ، وفي غيرها تنقطع ساعتين فقط في اليوم، إذا ماهي السبب في عدم وجود عدالة في التقنين الكهربائي؟!
 
أما بعض المناطق وخاصة في الأرياف فلا يوجد نظام محدد وغالباً ما ينقطع التيار الكهربائي في وقت الوصل أي خارج أوقات التقنين النظامية، وعلى سبيل المثال لا الحصر اشتكى البعض من انقطاعات دامت يومين في منطقة بيت سحم ، و4 أيام في منطقة السيدة زينب في العاصمة دمشق، أما في الغوطة الشرقية في محافظة ريف دمشق فوفقاً لما ورد لموقع سوريا إكسبو فمدة الانقطاع تتجاوز الـ8 ساعات يقابلها نصف ساعة وصل، وفي منطقة القطيفة تعتمد الكهرباء خطة ضروب وهروب أثناء النهار و في الليل يثبت التيار الكهرباء على نظام غير معروف .
في محافظة اللاذقية يعتمد نظام التقنين 3ب3 لكن ينقطع التيار ضمن ساعات الوصل، وفي محافظة حمص يعاني المواطنين من عدم العدالة في توزيع التقنين فبعض المناطق تطبق نظام 3بـ3 و أخرى نظام 4 ساعات قطع و 2 وصل، وفي محافظة درعا يعتمد مبدأ 4 وصل بـ 2قطع في مركز المحافظة أما في منطقة الصنمين مثلاً فليس هناك نظام معروف حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.ك 
ومن خلال الاستبيان تبين ان القاسم المشترك الوحيد بين المواطنين هو تلف الأجهزة الكهربائية و المؤون التي باتت تكلف العائلة مئات آلالاف الليرات و ذكر أحد الأشخاص ان ثمن صيانة براده كلفه 80 ألف ليرة فقط و ذلك بسبب سوء الكهرباء والتردي التي عندما تأتي و تنقطع الكهرباء، لكن ما سيعوض المواطن ومن يكون رحيماً به، لا إجابة 
كل هذا زاد أعباء المواطن السوري في وجه مصاعب و تحديات الحياة التي يعيشها ،وأمام كل هذا الانقطاع و التخبط الذي تعاني منه وزارة الكهرباء بقي أن نذكر بتصريح رئيس الحكومة السابق عماد خميس أمام مجلس الشعب بتاريخ السابع من حزيران إذ بين ان الحكومة صرفت نحو 600 مليون دولار لإعادة تشغيل منشآت الغاز اللازمة لإنتاج الكهرباء، في مشهد تكرر فيه ذات الحجج منذ عام2013 و المتمثلة بزيادة الأحمال على الشبكة، فهل فعلاً سيتخلى المواطن السوري عن الكهرباء.
18/07/2020
عدد المشاهدات: 31873
سوريا إكسبو , Syria Expo
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة