2023-02-01

علق مدير صحة القنيطرة عوض العلي، حول موضوغ نقص بعض الأدوية بالمراكز الصحية أن استجرار الدواء "مركزي "، علماً أن مديرية صحة القنيطرة وفرت 70 بالمئة من الأدوية المزمنة، وهناك بعض الأصناف المطلوبة من المرضى لا تتوفر بالمديرية لأن المعامل وشركات الأدوية المنتجة لا ترغب بالتعاقد مع الصحة.

ولفت في حديث لصحيفة "الوطن " المحلية إلى أن بعض المرضى اعتادوا المراكز الصحية التي كانت توفر المضادات الحيوية وأدوية الالتهاب والسيتامول وغيرها من الأدوية، وهذا الأمر انتهى لأن الوزارة لم تعد تستجر هذه الأدوية.

من جهته، أشار مدير مشفى أباظة بشار حلاوة إلى النزف الكبير للأطباء ورغبتهم بترك العمل للسفر أو التعاقد مع المشافي الخاصة، نظراً لغياب الحافز للطبيب الاختصاصي ودوامه بالمشفى لصعوبة النقل وضعف الرواتب والأجور.

مبيناً أن بعض الأطباء الاختصاصيين عرفوا وجع المشافي ومسكوها من اليد التي توجعها، حيث لا يمكن فصل طبيب أو إنهاء عقده لأن ذلك سيضع المشفى في موقف محرج وإفراغه من الأطباء، من دون إغفال ظروف الأطباء والوضع المعيشي لأن الرواتب غير ملبية، وهذا يتطلب دعماً مالياً فورياً للأطباء لاستمرارهم بعملهم.

وأفاد حلاوة لـ "الوطن " أن عدد الأطباء المقيمين الحالي 310 أطباء وهذا الأمر يترتب على إدارة المشفى تأمين الأسرّة والملابس والحرامات والطعام وأماكن الإقامة، موضحاً أن جعالة الطعام للمريض والطبيب المقيم 85 ليرة لثلاث وجبات باليوم، في حين أن سعر البيضة 1000 ليرة وقرص الفلافل 200 ليرة.

وشدد على أن المشفى ليقوم بواجباته ومهامه بحاجة إلى خط معفى من التقنين للحفاظ على الأجهزة التي تقدر بالمليارات من الأعطال بسبب ضعف التوتر والانقطاع المتكرر للكهرباء، وتزويد المشفى بكمية كافية من المحروقات، بسبب تشغيل الطبقي المحوري نتيجة ضعف التوتر.

عدد المشاهدات: 23147
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة