2024-03-03

كشف مصدر في وزارة الكهرباء، أن وضع التقنين في شهر رمضان المقبل سيكون أفضل نسبياً وأكثر استقراراً من الوقت الحالي.

وتوقع المصدر أن تستقر قيم التوليد مع بداية الأسبوع المقبل عند 2300 ميغا واط بعد الانتهاء من أعمال الصيانة الجاري تنفيذها في عدة محطات منها محطة حلب حيث تمت خسارة نحو 70 ميغا خلال عمليات الصيانة وتنظيــف المسخنات وكذلك بعــض المجموعــات في محطات الزارة وجنــدر، مقدراً الــزمن الذي تحتاجه صيانة (دورية) وتنظيــف المســخنات في كل مجموعة بما لا يتعدى 48 ساعة، منوهاً بأنه يرفع من استطاعة وكفاءة المجموعة.

وأضاف المصدر لصحيفة الوطن: إنه يتم بالتزامن مع أعمال الصيانة الجاري تنفيذها في أكثر من محطة توليد يتم اختبار مجموعات في محطة الرستين للتأكد من سلامة تشغيلها وجاهزيتها وهو ما يسهم أيضاً خلال هذه الفترة (عدة أيام) استنزاف جزء بسيط من توليد الكهرباء (لا يتعدى 50 ميغا) في المحصلة موضحاً أن متوسط التوليد خلال الأيام الحالية نحو 19 ميغا واط.

وحول توريدات جديدة للطاقة، أوضح أنه لا جديد في توريدات الغاز التي مازالت بحدود 6 ملايين متر مكعب، على حين سجلت توريدات مادة الفيول انخفاضاً حاداً خلال الأسابيع الماضية تسبب في استنزاف جزء من المخزون الإستراتيجي والاحتياطي من مادة الفيول قبل أن تعود معدلات التوريد للتحسن في الأيام الأخيرة وتصل لحدود 6 آلاف طن يومياً وهو الأمر الذي سمح بترميم جزء من السحوبات التي تمت خلال الفترة الماضية من الاحتياطي وعودة تشغيل المجموعات العاملة على مادة الفيول وفق الاستطلاعات الفنية المتاحة فيها.

وكان المدير العام لشركة كهرباء حماة حبيب خليل، بيَّنَ أنه منذ بداية العام الجاري حتى نهاية شباط، بلغت قيمة سرقات والتعديات على الكهرباء، بحدود 4 مليارات ليرة، على حين كانت في العام الماضي بحدود 14 مليار ليرة، وكانت كمية النحاس المسروقة 20 طناً و15 محولة ومئات الأمتار من الكابلات النحاسية المختلفة المقاطع، ووأوضح أن ميزانية الشركة خلال العام الماضي كانت 5 مليارات ليرة على حين كانت المسروقات بحدود 3 أضعافها .

عدد المشاهدات: 39476
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة