اجبر محتجون على خطط الحكومة الفرنسية لإصلاح نظام المعاشات التقاعدية الجمعة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وزوجته على مغادرة احد المسارح في العاصمة باريس.
وقالت وسائل اعلام ان عددا من المحتجين تجمعوا أمام مسرح في باريس، ما أجبر ماكرون وزوجته، على مغادرة القاعة وسط مواكبة أمنية.
وردد المحتجون شعارات تدعو ماكرون إلى الاستقالة في اليوم الـ 44 من التظاهرات المنددة بإصلاح النظام.
ومن جهتها، أكدت تنسيقية النقابات المعارضة للمشروع الحكومي، تكوين جبهة معارضة ضد توجهات ماكرون الكارثية في ما يخص التقاعد، في الموقع حيث الذي اختار الرئيس الفرنسي تنصيبه فيه.
وكان المحتجون اغلقوا الجمعة متحف اللوفر الذي يعتبر من أشهر المعالم الفرنسية في العالم، ومعرض ليوناردو دافنشي.
وكانت الإضرابات التي بدأت منذ أسابيع في فرنسا، قد أدت إلى عرقلة المواصلات العامة وتعطيل المدارس والمستشفيات ودور القضاء وحتى دور الأوبرا وبرج إيفل.
وكان الرئيس الفرنسي أبدى استعداده لتحسين مشروع إصلاح أنظمة التقاعد، وتحديدها عند سن 62 بدلاً من 64 سنة.
كما قام رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب بسحب شرط تحديد السن الخاص بالتقاعد، من مشروع إصلاح قانون نظام المعاشات التقاعدية، وذلك بشكل مؤقت.

20/01/2020
عدد المشاهدات: 1692
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة