2022-11-13

تشهد الأسواق السورية بشكل عام ارتفاعاً كبيراً في معظم المواد الأساسية المعيشية، فيما يبقى المواطن رهن التصريحات التي إما تبشر أو لا تبشر بانخفاض الأسعار التي في الحالتين لن تنخفض للمستوى المطلوب طالما أن حجة رفع السعر هي ارتفاع سعر المحروقات.

وفي الوقت الذي وعدت فيه وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بانخفاض أسعار بعض السلع، أكد مواطنون أنه لم يطرأ أي انخفاض على أسعار المواد، بل على العكس من ذلك فإن أسعار المواد الغذائية وغير الغذائية محلية المنشأ والمستوردة ارتفعت بشكل كبير.

صحيفة "الوطن " المحلية، نقلت عن مواطنون في حماة، أن الأسعار لا تطاق، فحتى ربطة الفجل تباع بـ1000 ليرة، وأشاروا إلى أن باكيت الدخان الوطني ارتفع سعره 200 ليرة، وكيس المحارم 1000 ليرة.
فيما ارتفع كيس مسحوق الغسيل وزن 2 كيلو حموي المنشأ 2000 ليرة، فقد كان يباع في الشهر الماضي بـ11500 ليرة واليوم بـ13500 ليرة، والبسكوتة كانت بـ600 ليرة واليوم بـ800 ليرة، وأوقية القهوة من النوع الجيد كانت بـ7500 ليرة واليوم بـ9000 ليرة، وأوقية لحم الخروف كانت بـ4500 ليرة واليوم بـ5500 ليرة.

وأضاف المواطنون في حديثهم مع لصحيفة المحلية: الكلام شيء والواقع شيء آخر، والعبرة في الأسواق، فطبخة "مجدرة " صارت تكلف أكثر من 10 آلاف ليرة.

وفي سياق مشابه، أكد المواطنون أن أسعار الألبسة الشتوية، أكد المواطنون لصحيفة "الوطن "، أنها تحتاج إلى قرض لشرائها، فسعر الطقم الرجالي من 350 ألف ليرة وما فوق طبعاً من غير القميص والكرافيت ومعظمها إنتاج محلي.

بدورهم، أكّد عدد من الباعة أن الأسعار ارتفعت خلال هذه الفترة بنسبة مابين 30 - 50 بالمئة لمعظم المواد الغذائية وغير الغذائية، وعزوا ذلك إلى تحكم التجار وكبار المستوردين بهم، إضافة إلى ما يدفعونه هم من نفقات النقل وأجور العمال وفواتير الهاتف والمياه والكهرباء، والضرائب المضاعفة التي فرضتها عليهم المالية!

يذكر أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، أعلن في أيلول الماضي أن الأسعار ستنخفض بشكل ملموس خلال شهرين، بفضل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لخفض تكاليف المستوردات وإنتاج السلع.

عدد المشاهدات: 85830
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة