2022-11-23

ما تزال الكهرباء تشكل العنوان الأبرز لمعاناة السوريين في مختلف المناطق السورية، وسط السرقات والتعدي على شبكات الكهرباء التي تزيد من المعاناة والأزمة.

و منذ أكثر من شهر، يعاني سكان الحي الشرقي في قرية تارين بريف حمص الغربي ، من تدهور في قطاع الكهرباء، وذلك بسبب سرقة الأمراس الكهربائية وعدم استجابة شركة كهرباء حمص مع مطالبتهم بدفع ثمن الأمراس لتركيبها.

وقال المشتكون لموقع "أثر برس " المحلي: "مضى شهر واحد منذ السرقة الماضية للكابلات في الحي الشرقي لقرية تارين في الريف الغربي لمدينة حمص، وقبل أيام تمت السرقة بنفس الحي والمطلوب من كل أسرة معدومة تقبع بالفقر 30 ألفاً ثمن أمراس ليتم تركيبها.

وتساءلوا: هل نحن من يشتري لمؤسسة الكهرباء كي تخدمنا بالكهرباء وندفع فواتير وضرائب؟ مشيرين إلى الأمراس المسروقة هي لمسافة واحدة.

وبيّن المشتكون أن هذه هي المرة الخامسة التي تسرق فيها كابلات الطريق العام وليس في طريق فرعي، موضحين أنه في المرات الأربع السابقة تم تغريم الأهالي بثمن الكابلات، مضيفين: "وكأننا نحن السارقون ولا أحد يستجيب لا بلدية ولا فرقة حزبية ولا مجلس محافظة ولا مؤسسة، والجواب ادفعوا ثمنها واشتروها ".

وأكد المشتكون أنهم غير قادرين على دفع أي مبلغ، مطالبين بحل هذه المعضلة التي تتخلص بأن اللص يسرق والضحية تدفع الثمن، على حد تعبيرهم.

من جهته، أوضح مدير عام شركة كهرباء حمص المهندس محمود حديد أنه عندما تتوفر المواد اللازمة لإعادة تأهيل الشبكة المسروقة، سيتم تركيب الأمراس، مشيراً إلى أن جميع المواد التي وصلت إلى محافظة حمص تم تركيبها.

وعن مطالبة الأهالي بدفع ثمن الأمراس، بيّن المهندس حديد أنه لم يُطلب من أحد ثمن الأمراس، مكرراً جوابه الأول: "حين تتوفر المواد سيتم تركيب أمراس بدل التي تمت سرقتها ".

عدد المشاهدات: 88796
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة