2024-03-23
أفادت صحيفة "تايمز" البريطانية، بأنّ الاجتماع بين رئيس "الإنتربول" "أحمد ناصر الريسي" ووزير الداخلية "محمد الرحمون"، يناقض بشكل مباشر مبادىء جهاز "الإنتربول"، مشيرةً إلى أنّ "الجرائم" المرتكبة من قبل النظام السوري كفيلةً بتعليق عضوية سوريا.

والتقطت خلال الأسبوع الماضي صورة لاجتماع، ظهر فيها "أحمد ناصر الريسي" وأرفع ضابط في سلك الشرطة في دولة الإمارات و"محمد خالد الرحمون".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الاجتماع أثار الشكوك بالمنظمة الدولية، وشكل مصدر قلق نظراً ل "الجرائم" المرتكبة من قبل النظام السوري.

وبينّت أنّ اللقاء الأخير بين "الريسي" و"الرحمون"، يؤكد على ضرورة إصلاحات داخل "الإنتربول"، إضافةً إلى أنه يسلط الضوء على مصداقية المنظمة وصعوبة منع الأنظمة الاستبدادية من استغلالها.

وأكدّت الصحيفة أنه من دون هذه الإصلاحات ستصبح الثقة بعمليات المنظمة "معطوبة"، مشيرةً إلى أنّ الجدل حول "الإنتربول" يؤكد وجود تداعيات أوسع للقرارات المتخذة من قبل القيادة.

وكان قد تمّ تعليق عضوية سوريا في "الإنتربول" منذ عام 2012 حتى 2021، بسبب ممارسات النظام التعسفية والقمعية بحق المدنيين، و شكلت إعادة سوريا "للإنتربول" تحدٍ مباشر لالتزامه بالقانون الدولي لحقوق الإنسان.

سوريا اكسبو

عدد المشاهدات: 34654
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة